مصنع الطلاسى - زجاج استركشر زجاج سيكوريت درابزين زجاج والمنيوم
페이지 정보
본문
أخذتُ الكأس وقلت: «هذا لن يجدي نفعاً، انظروا، لقد تمزق»، وأنا أشير بالسكين إلى القطَب وفي الوقت نفسه أقطعها واحدة تلو الأخرى. حظيت باهتمام كبير من جهة بانو وساكنات الخيمة الأخريات اللاتي اعتبرنني طبيباً وطلبت كل واحدة أن أجس نبضها. بما أن عثمان آغا كان سميناً وبطيء الحركة فقد كلفوه برعي الإبل في الجبال لأنهم لم يكونوا يخشون فراره. قضى الرجال يومهم في التدخين والتحدث عن بطولاتهم، أما النساء ففي الغناء ودق الدف، بينما بقيت أنا وعثمان آغا نتأمل أحوالنا التعيسة. كان تقسيم الأسرى بين التركمان من حسن حظنا، إذ وقعت أنا وعثمان آغا في يد سيد واحد، وهو قاطع الطريق الرهيب الذي ذكرته آنفاً. في اليوم التالي حان موعد فراقنا، إذ أُرسل صاحبي إلى الجبال مع خمسين جملاً، مرفقة بوعيد فظيع من أصلان سلطان بقطع أذني عثمان آغا وأنفه لو ضاع أحدها، ولو مات جمل يضاف ثمنه إلى الفدية التي طلبها مقابل الإفراج عنه. حاول عثمان آغا جاهداً أن يدافع عن عمامته، لكن بلا جدوى، إذ أعطوه بدلاً عنها قبعة قديمة من جلد خروف كانت ملكاً لأسير مشؤوم مثلنا مات في الأسر من الغم والحزن والحنين.
هذا الرجل، الذي لم يعرف نعمة أكبر من أن يجزّ رأسه أحد الحلاقين المحليين بالسكين الذي يسلخون به الخراف، شعر تحت يدي وكأنه في الجنة، فمدحني مديحاً جماً وقال أنني لم أحلق جلده بل حلقت قلبه على عمق مسير يومين تحت الجلد، ثم حلف أنه لن يقبل أية فدية مقابل الإفراج عني وأمر أن أكون حلاقه الشخصي. ولكن التركمان لديهم بعض العلم حول الحياة الحضارية، وكانوا يعرفون أن الحلاقين في بلاد فارس هم كذلك جراحون، وأنهم، عدا الحلاقة والتمسيد في الحمامات، يجيدون الفصادة وقلع الأضراس وجبر الكسور. تدبير من خرج من جنينها الرجل قبل الرأس: يجب أن تتلطّف وترد الرجل وتقلبه باللطف حتى يستوي قاعداً وتشيل ساقيه قليلاً قليلاً حتى ينزل رأسه. وقريباً اكتشفت أن هذا الاستعراض لمهنتي ومهارتي فيها قد تكمن فيه فائدة جمة؛ إذ فجأة تذكر كل من لديه رأس أنه يريد أن يحلقه، فوصل الخبر إلى أصلان سلطان الذي استدعاني وأمرني فوراً بحلاقة رأسه الذي لم يكن فيه موضع إصبع إلا وفيه ندبة من جرح قديم، وكان شكله يمكن أن يمثل خريطة دقيقة للصحراء الجبلية التي قطعناها منذ أيام.
وجدوا الأداة المطلوبة فوراً، وحدد أحد شيوخ العشيرة الذي كان يزعم معرفة علم النجوم أن اقتران الكواكب الموائم للفصادة سيحدث في الصباح التالي. قال ابن عباس: حرم الله على الذين عصوا دخول بيت المقدس، فلبثوا في تيههم أربعين سنة، وماتوا في التيه، ومات موسى وهارون، ولم يدخل بيت المقدس إلا يوشع وكالب بأبناء القوم، وناهض يوشع بمن بقي معه مدينة الجبارين فافتتحها. ابن سيده: ما يَدْرِي أَي طرفيه أَطول يعني بذلك نسَبه من قِبَل أَبيه وأُمه، وقيل: طرَفاه لِسانُه وفَرجُه، وقيل: اسْتُه وفمُه لا يَدرِي أَيُّهما أَعفُّ؛ ويُقَوِّيه قول الراجز: لو لم يُهَوْذِلْ طَرَفاهُ لَنَجَمْ، في صَدْرِه، مَثْلُ قَفا الكَبْشُ الأَجَمّ يقول: لولا أَنه سَلَحَ وقاء لقامَ في صَدْرِه من الطعام الذي أَكل ما هو أَغْلظُ وأَضْخَمُ من قَفا الكَبْشِ الأَجَمِّ . وحرقوا أي بالمهملة أي افتعلوا ما لا أصل له، وهي قراءة ابن عباس. أترك للقارئ الكريم أن يخمّن ما كان يختلج في صدري عندما سمعت هذا الكلام. قالت الامرأة أن الصحن أرسلته لي إحدى زوجات الزعيم التي أشفقت على حالي، ثم أسرعت ذاهبة دون أن تنتظر كلمات شكر مني. » وشرع يحسب، حتى آخر درهم، ما خسره في رأس المال والأرباح التي كان يأمل الحصول عليها بعد شراء جلود الخراف في مشهد ثم بيعها في إسطنبول.
انتظرت حتى نام الجميع ثم مزقت البطانة وأخرجت الخمسين توماناً وطمرتها في مكان أمين، وكذلك طمرت العمامة. أما المهاجمون فانشغلوا بالغنائم المتناثرة في كل مكان. نحن نعلم أن أموال الأغنياء هنا بل وفي كل مكان تصرف على الأكثر فيما لا يرضى عنه الأدب والأخلاق وان أبناء الطبقة الوسطى أمضى عزائم وأجمل أخلاقا ولكن ليست المهارة في النقد من بعيد بل المهارة بدخول المجتمع وإصلاح ما أمكن من مفاسده ومهلكاته. أعجب الحاضرون بهذه الطريقة العلاجية الغريبة واقتنعوا بعمق معارفي واتساعها، وقالت بانو أنها لا تريد إلا الفصادة على طريقة أفلاطون وأمرت أن يُحضر وعاء مناسب لذلك. وبعد مدةٍ شعرت بانو أنها تريد فصادة فأرسلت إليّ تسألني إن كنت أستطيع أن أقدم لها هذه الخدمة. ولكن العمامة كانت مرمية في زاوية خيمة النساء التي لم أكن أستطيع الدخول إليها، لذا كان الأمر يحتاج إلى براعة كبيرة كي أحصل عليها دون أن أثير الشبهات. يتكون من أربعة أعمدة كبيرة من خشب الساج على هيئة المنجانيق وهو مربع قاعدته متسعة وقمته ضيقة ويرتفع عن سطح البحر أربعين ذراعاً وعلى قمته حجارة وقرميد مقامة على عمد من خشب كأنها سقف ومن فوقها أربعة عقود يقف بها الحراس ويقول البعض إن الذي بنى الخشاب هذا تاجر كبير ويقول آخرون بل بناه أحد الملوك كان الغرض منه شيئين أحدهما أنه بني في جهة ضحلة يضيق البحر عندها فإذا بلغتها سفينة كبيرة ارتطمت بالأرض ففي الليل يشعلون سراجاً في زجاج فللة بحيث لا تطفئه الرياح وذلك حتى يراه الملاحون من بعيد فيحتاطون وينجون والثاني ليعرف الملاحون الاتجاه وليروا القرصان إن وجدوا فيتقونهم بتحويل اتجاه السفينة.
When you loved this short article and you want to receive much more information concerning مرايا وزجاج generously visit our own web site.
- 이전글سعر الباب و الشباك الالوميتال 2025 الجاهز 25.02.01
- 다음글المطابخ المصنوعة من الخشب تعتبر خيارًا شائعًا وجميلًا للعديد من الأشخاص 25.02.01
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.